الجمعة، 20 فبراير 2009

التحدي

تحدى أحد أعضاء منتدى اللادينيين العرب (ومن الواضح أن له دين) الأعضاء اللآخرين (الذين لا دين لهم) بقوله:

"ايها اللاديني سالناك من الهك فلم تعرف! بل انكرته!!
سالناك عن الكون فقلت نظرية ..نظرية ..يقول العلماء..يعتقد .!
سالناك عن توازن الكون فاشرت الى الصدفة!!!
عن خلقك فقلت التطور....!
سالناك وسالناك ... بكل ثقة تجيبنا بالشك !
الحقيقة لا تعلمها انت لانك شاك اليس كذلك .
لكن هذا الكون
لو لا الشمس لما بقيت الحياة
ولولا دوران الارض حول نفسها لفنيت الحياة
ولولا الرياح لما بقيت الحياة
ولولا الماء السئل لما بقيت الحياة
ولولا الجبال لما بقيت الحياة
ولولا النبات لما بقيت الحياة
ولولا البحار لما بقيت الحياة
ولولا النبات لما بقيت الحياة
كل هذا من غير شيء...
التحدي هو سهل: لم حصل هذا التناسق على الارض...
لا ادري ما ستكون اجابتكم ....
ولكني ما علمته عنكم انكم لا تعلمون سوى يقول ويقال ونظرية وربما ...............
تحدي مفتوح لاصحاب العقول ........"

فقلت: صديقي المتحدي، الرد بسيط. أنت تقول بأن للطبيعة تناسق أو توازن وهو كالتالي: الحياة من جهة والجبال والماء السائل والرياح من جهة أخرى. عظيم أنا أوافقك الرأي بأن وجود الحياة التي نعرفها مشروط بوجود أطراف أخرى للمعادلة. وأنت تسأل من وضع المعادلة وتزعم بأن الحل الوحيد هو الله أي أن الله هو واضع المعادلة وليس سواه كما لا بد في رأيك من واضع للمعادلة حتى يحصل التوازن.
لنأخذ مثالاً بديلاً لكن مشابه لمثالك: لولا الكربون لما بقي قلم الرصاص، ولولا الخشب لما بقي القلم، ولولا المصنع لما كان القلم، ولو لا حاجة الناس للكتابة لما وجد القلم ولولا وجود الإنسان لما وجد القلم و لولا وجود الورق لما وجد القلم والسلسلة طويلة إذا نستنتج على طريقتك بأن الله خلق الكربون حتى يوجد القلم وخلق الخشب حتى يوجد القلم وخلق الناس والورق حتى يوجد القلم. أي أن القلم فكرة مجرة يسبق وجودها وجود الخشب وغيره ويطلبه شرطاً ضرورياً لازم التحقيق لأن فكرة القلم ضرورية ولازمة التحقيق أيضاً (لأن الله قرر ضرورة القلم). الحقيقة هي أن اجتماع الناس والخشب والكربون جعل وجود القلم ممكناً وإن لم يكن محتماً.

الغلط هنا أنك تفرض أن الحياة وجدت قبل وجود الطرف الثاني من المعادلة أي أن الله أوجد الحياة وشرط وجودها بوجود الرياح مثلاً ثم خلق الرياح ليحصل التوازن. الحقيقة أن الطرف الثاني وجد قبل الأول أي أن الرياح والجبال وجدت قبل الحياة (كما نعرفها) ولهذا كانت شرطاً لها. أي أن الماء وجد قبل الحياة ولذلك ظهرت الحياة ولو لم يكن هناك ماء لما ظهرت الحياة. يمكن أن تقول بأن الحياة التي تعتمد على الماء والرياح (الهواء) هي النمط الوحيد من الحياة. إذن السؤال هو: هل هناك شكل واحد للحياة وهذا الشكل يستوجب وجود الأوكسيجين والنتروجين والماء والحرارة المعتدلة وما إلى ذلك؟ أساس الحياة هو المادة المتحركة الذاتية الحركة والذاتية التكاثر. الصخرة تحتاج إلى دافع لتتحرك أما الخلية فتتحرك من ذاتها. السيارة تتحرك من ذاتها لكنها عاجزة عن التكاثر بذاتها. هل هناك شكل واحد للمادة الذاتية الحركة والذاتية التكاثر؟ أنا لا أعرف الجواب في الحقيقة.
لنفرض أن الخلية (بأنواعها المختلفة) هي نمط الحياة (أي الحركة والتكاثر) الوحيد الممكن. إذن لا وجود لحياة إلا بوجود وسط مشابه للوسط الأرضي. السؤال الآن ما هو إذن احتمال وجود الماء في الكون والتقائه في مكان واحد بالأوكسيجين والنتروجين والكربون بالنسب التي تؤدي إلى نشوء الحياة كما نعرفها أي ما هو احتمال وجود كوكب كأرضنا. إذا كان الجواب صفراً ومع ذلك نحن موجودون لآمنا بالخالق. لكن الحقيقة أن الإحتمال ضئيل لكنه ليس صفراً. هل يعني الإحتمال الضئيل أن الحياة على الأرض صدفة أوضربة حظ. هذا في الحقيقة فهم خاطئ للإحصاء. الإحتمال الضئيل لا يعني أن الحدث المرجو لن يقع ولو وقع لكان معجزة بل يعني أن العملية (التي تؤدي إلى الحدث المرجو) لو تكررت آلاف المرات لكان الحدث المرجو جزءاً صغيراً من نتائج العملية. أي لو كان احتمال وجود كوكب كالأرض 1 من 10 مليارات فهل يعني هذا أن وجود أرضنا معجزة. لا. وليس الجواب أيضاً أن أرضاً كأرضنا ستوجد حتماً لو كان هناك عشرة مليارات كوكب. الجواب رياضي بحت وهو أن أرضاً واحدة كأرضنا على الأقل ستوجد عندما يتناهى عدد الكواكب إلى اللانهاية. وبما أن عدد النجوم (و الكواكب بالإحتمال) كبير جداً (لا أعرف إن كان لا نهائياً) فإن وجود أرضنا يتفق مع النظرية. وحتى لو لم توجد أرضنا لكانت النظرية صحيحة. وحتى لو وجدت عدة كواكب كأرضنا لكانت النظرية صحيحة أيضاً.

إن كون الحياة كما نعرفها يعتمد على توازن احتمال وجوده ضئيل لا يعني أنها معجزة. كل ما يعنيه أنه ستوجد الحياة لو وجدت الشروط وإن لم توجد الشروط فلن توجد الحياة. هذا لا يعني أن مفهوم الحياة موجود وأن الله أوجد الشروط حتى توجد الحياة. الماء ليس موجوداً لأن الحياة موجودة. الحياة ليست مفهوماً مجرداً يوجد في عقل خالق.

أما أن تتذمر من قولنا "قال العلماء ويعتقد العلماء" فهذا سهل إصلاحه. أنا أقول لك على الطريقة القرآنية الحقيقة أن الهواء شرط للحياة وليس العكس فهل رضيت. الثقة ليست حجة وإذا كان القرآن واثق النبرة فإن الأدلة تنقصه ولا يكفي أن يقول لنا أنظر وتفكر عليه أن يشرح ويبرهن كما شرحت لك. الحقيقة أن القرآن يلقي دائماً عبء البرهان على كاهلنا وفي كل مرة نقوم بالمهمة على أكمل وجه فعليه الآن أن يشمر عن ساعديه ولو مرة ويرينا شرحاً مطولاً مقروناً بالأدلة والبراهين العلمية القابلة للتجربة فكيف نصدق البرهان إذا لم نكن قادرين على إعادته.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

تبنسياسي

غير معرف يقول...

- من وسائل التقية المواقع الإلحادية
- @@@@@@@@@@@@

- فمبدأ التقية يتقنه المسلمون و يلعبون به لإخفاء نواياهم الشريرة حتى تتحس الظروف فيخرج الثعبان الإسلامي ليبتلع كل العالم .

- و من أكبر المشاكل التي يواجهها المسلمون هي سأم و كره الكثيرون من المسلميين من طقوس الإسلام الشيطانية المرهقة ،و نظرة الإسلام للمسلمون على أنهم عبيد يساقون بالكرباج ،بل أن هذه العبودية هي نعمة الإسلام و المفروض أن يتغنى بها المسلم و على هذا فملايين المسلمون يرغبون في ترك هذا الدين الشرير ،و هم خائفون من تطبيق الحد عليهم و قتلهم .سواء كان هذا القتل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .

- و مع زيادة وسائل الإتصال و صعوبة السيطرة بالكرباج و السيف وحدهما على المسلميين و الذين يريدون الخروج من دين الله أفواجا .

- ومع وجود أكبر ديانتان تتصارعان على العالم الآن و هما المسيحية و الإسلام ،لأنهما ربما الوحيدين اللذان فيهما تركيز قوي على العمل على نشرهما بكل الوسائل سواء بما يسمى بالدعوى الإسلامية أو التبشير المسيحي .

- و على ذلك وجد رجال الدين المسلمون و مخابرات الدول الإسلامية أن أكبر خطر على دين الإسلام هو الديانة المسيحية لما لها من قوة تبشيرية و من كيان عظيم و مؤسسات كبرى على مستوى العالم.

- فلتشتيت شمل و بعثرة جهود الهاربون من جحيم الإسلام تم إدخال بدائل أخرى أمام المسلمون ليظلوا على علاقة و لو ضعيفة بالإسلام ،مثل المساعدة على إظهار القرآنيين و المد الشيعي و البهائيون ،و التظاهر بمحاربة هذه الملل ،و لكنها حرب لتحجيم هذه التيارات فقط ،لتكون بنسبة معلومة و محسوبة من قبل مخابرات الدول المسلمة .

- و عندما لم تلاقي هذه المذاهب الإقبال عليها من الهاربون من الإسلام ،و بعد بحث و دراسة سوق الإسلام ،و الخوف من إعتناق المرتدون للمسيحية ،و التي يعتبرها المسلمون الآن العدو الأول للإسلام .قاموا بدفع متغير جديد للمعادلة !!!!!،لإنهاء و القضاء على الهاربون من جحيم الإسلام ألا وهو الإلحاد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

- فالمخابرات الإسلامية تستغل كره التاركون للإسلام ((المرتدون ))للإسلام ،ووجود طاقة كبيرة داخلهم ،فقاموا بعمل ما يسمى بالمواقع الإلحادية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!و التي أستخدم من أجل إنشاؤها كبار رجال علم النفس و علماء المسلمون لتكون متنفس للكارهون للإسلام ،لإخراج طاقة الكره الموجوده داخلهم ، مما ينتج عنه هدوءهم و توقف بحثهم عن بديل للإسلام .

- فهم وجدوا هذا البديل بسب الإسلام و رموزه و نقضه ،و ذكر الأسباب التي دفعتهم لترك الإسلام ، و في هذه المواقع أيضا يتم جرهم لنقض كل الأديان و العقائد الأخرى .

- و في هذه الحالة ضمن المسلمون بزعامة علماؤهم أن الهارب من الإسلام ليس له ملجأ إلا هذه المواقع الإلحادية فتتحقق للمسلمون و مخابرات الدول الإسلامية مايلي :-

1- هم يعرفون أن الملحدون أو الوجوديين مشتت شملهم و لا يوجد لهم أي تنظيمات عالمية و خصوصا بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي ،فيكون كل ما يفعله هؤلاء في هذه المدونات بمثابة لعب أطفال ،فلا يوجد من ينظمهم و لا يوجد بينهم أي علاقات حقيقية ،و كلهم منعزلون حتى الموت أو الإنتحار !!!!!!!!!!!!
2- يتم بث أفكار هدامة لتوجيه هؤلاء الهاربون من الإسلام إلى نهايتهم ،مثل حثهم على عدم إحترام القوانين و مقاومة السلطات ،و عمل الجرائم ليكونوا نموذج سئ للملحدون أو الغير ملتزمون بالإسلام في المجتمع ، يتم عرضه كدرس في توجيهات رجال الدين الإسلامي و كعبرة يدرسها الآباء لأبناءهم .
3- ترسيخ فكرة الحياه المشتته :- كتشجيعه على ممارسة الجنس بدون ضابط و لا إشراف صحي ،و تشجيع الشذوذ الجنسي ليكون الملحد عبد لشهواته ،تشجيعه على إدمان الكحول و تعاطي المخدرات ،،،،،،ليكون هو نفس الصورة التي يرسمها له رجال الدين الإسلامي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
4- تشجيع فكرة الإنتحار :- و في هذا المضمار يستغلون تعرض الغير محافظ على طقوس الإسلام للتنكيل و التعذيب و التهميش بين المسلمون ،هذا إن لم يتمكنوا من إقامة حد الإسلام عليه و هو القتل ،مما يدفعه أيضا إلى كرهه للحياه و تمنيه الموت ،،،،،،،،،،،،،،،فتسعى هذه المواقع لتزيين فكرة الإنتحار و ترسيخها في ذهنه ،و تشرح له أيضا طرق الإنتحار .
5- و في هذه المواقع أيضا يكتب دعاه مسلمون بقصد إرجاع هؤلاء المشككين في الإسلام إلى حظيرة الإسلام و الحفاظ على الصلاة ،و ذلك بشرح عظمة الإسلام و رحمته بالعالميين ،فلا يتركون الكاره أو المشكك في الإسلام للمسيحيين .
6- كما أن هذه المواقع الإلحادية هي مجال خصب لعمل البحوث التي تساعد على الدعوة الإسلامية و ذلك بأن يدرس رجال الدين المسلمون و رجال المخابرات الإسلامية إتجاهات الناس تجاه الإسلام ،،،،و أسباب ترك الناس للإسلام !!!!!!!!!!!!!!!!!!و كيفية محاربة العقائد الأخرى ؟؟؟؟؟و هنا يتم عمل البحوث السرية لإخفاء الوجه القبيح للإسلام مؤقتا حتى تتحسن الظروف فيظهر جليا واضحا !!!!!!
7- يساعد ذلك في مجال الدعوة الإسلامية لنشر الإسلام في كل أنحاء العالم بصورة حسنة في أول الأمر ،حتى تكبل الضحية بطقوس الإسلام الشيطانية فتحرر له أجندة الإسلام الحقيقية و يستخدم هو الآخر في الدعوة لإسلامية و يكون عضو جديد في شبكة الآسلام الإرهابية .
8- يقوم على هذه المواقع مجموعة من الخبراء و الدارسين و الداعميين للإسلام :- فإذا وجدوا مثلا أحد المعلقيين أو المتابعون لموقعهم ينقضهم نقض موضوعي و سينزع فعلا النقاب من على الوجه المدمم للإسلام ينقضوا عليه ،عندما يزداد الخوف منه ،و يهددوه بالقتل و قد يكون قتل فعلي .
9- هذه المواقع تكشف عناويين و شخصية المعلقيين الكارهون للإسلام و تضعهم تحت المجهر و تبلغ عنهم المخابرات الإسلامية لتتبعهم و عمل ملفات لهم حتى تسنى إقامة حد الله عليهم في الوقت المناسب .
10- و في سبيل ذلك يوفرون سهولة التعليق و إبداء الرأي لأي شخص كطعم لإصطياد الفرائس ليكون الويل و كل الويل في من قلبه مرض تجاه الإسلام .
11- و كأن هذه المواقع الإلحادية الهدف منها مراقبة ما يدور في رأس كل مواطن و هل هو لديه أي أفكار سلبية تجاه الإسلام ؟ و بمعنى آخر معاقبة الإنسان عما يدور في رأسه .
12- حتى لا يكون الإسلام هو العقيدة الوحيدة في العالم المتهمة و التي تتعرض للنقض ،و هو الدين الوحيد المتخلف و الشرير ،فتقوم هذه المواقع بمحاولة جر كل الأديان إلى بؤرة النقض بقصد تشويهها ، لتكون كل الأديان حقيرة و ليس الإسلام وحده !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!،و يكون النصيب الأكبر من النقض للدين المسيحي لأنه أكبر دين على مستوى العالم ............
13- و في هذه المواقع ترى العجب :- ترى ملحديين يغارون على الإسلام و يدافعون عنه ،و إذا شعروا أن النقض موضوعي و حقيقي و سينال فعلا من الإسلام يسارعون بسب المسيحية بالذات لأنها عدوهم الأول كما قلت ،بل يتهمون صاحب التعليق أنه نصراني ،و جاء إلى مدونة الملحديين للنول من الإسلام .و من غباؤهم أن هذا يكشف مدى الإطهاد الذي يتعرض له غير المسلميين في العالم الإسلامي فحتى في الإلحاد تفرقة عنصرية .
14- وفي هذا الصدد يحاولون دائما مساواة المسيحية بالإسلام في سلبيات الإسلام ،فيدعون مثلا أن المسيحية فيها إرهاب كالإرهاب الإسلامي ،و بها أصوليين كالأصوليين الإسلاميين ، و بها شريعة مثل الشريعة الإسلامية،و أن من يترك المسيحية مثلا يقتله المسيحيين لأنهم ليس عندهم رحمه ،بل و يتشددون أيضا فيدعون أن المسيحية بها حجاب مثلا ،ألخ ألخ ألخ .
15- المسلمون يدعون أن النصارى (المسيحين ) بالنسبة لهم أفضل من الكافرون !!!!!هذا مع التحفظ أن القرآن نعت المسيحيين بالكفر في مواقع عديدة و المسلمون في قرارة نفسهم يعتبرونهم كافرون ،و لكن سياسة التقية تحتم عليهم الآن إخفاء هذا الكره إنتظارا لتحسن الظروف لخروج الثعبان الإسلامي الذي سوف يبتلع الكل .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...و لكن أفعال المسلمون تناقض هذا الإدعاء ،فمع ظهور الملحدون و تخصيص مواقع لهم و السماح لهم لنشر فكرهم ،و ذلك مع أن المفروض أيضا أن الملحدون أقلية ، نجد التضييق على الديانة المسيحية ،و يعتبر مجرد الدعوة لها جريمة ، بل حتى مجرد عمل مدونات تتحدث عنها مباشرة و تحاول نشر أفكارها يعد جريمة لا تغتفر ............................بل أن مجرد أن يعتنق مسيحي الإسلام و يريد الرجوع في كلامه في ثاني يوم من إعلانه الشهادة يعتبر مرتد و وجب أن يقتل أو يهدر دمه .................................وهنا يثار السؤال التالي و لماذا إذا يسمحون بنشر الإلحاد و المواقع الإلحادية ؟ ............الإجابة معروفة من خلال كل كلامنا السابق و التالي ،،،،،،،،،،،،،،،فهذه المواقع خدعة كبرى لتشتيت شمل الكارهون و المشككون في الإسلام ......فهي مواقع مخابراتية على أعلى مستوى لتدعيم الإسلام .
16- فالإسلام كما ذكرنا سابقا أصبح دولة عظمى و لكن مكانها كل العالم ففي كل البلاد لابد من وجود مسلميين و كل هؤلاء متصلون ببعضهم و يتبادلون المعلومات ،و يستخدمون أخس الوسائل من أجل الحفاظ على دولتهم قوية ، فالمخابرات الإسلامية تستخدم المخدرات و النساء و الدعارة و تلجأ للقتل في أحوال عديدة ، و طبعا مخابرات على هذا المستوى سنجد بها عناصر تتظاهر بعدم الإسلام أو عدم التمسك بتعاليم الدين ،و منهم أولاد عائلات و حكام إسلاميين يظهرون بمظهر المتحررين و ذلك لتنفيذ خطط التنظيم ، فيصبحون مثلا رجال أعمال عالميون ،و في ظاهر الأمر هم شرفاء بمقاييس الغير مسلميين ،و لكن في حقيقة الأمر هم ينخرون في أعمدة الغير مسلميين و نخص بالذكر في أعمدة الدول المسيحية ،فسرا يزرعون المخدرات و يروجونها ،لديهم شبكات دعارة عالمية ،يدعمون جماعات الشواذ ، متورطون في أنشطة تجسس عالمية ، و الأدهى من ذلك لديهم معاملهم البيولوجية لتصنيع أمراض فتاكة و نشرها في الدول الغربية و بين غير المسلمون ، و قد يكونون مسئولون عن الإنتشار الواسع لمرض الأيدز ،أنشطة تهريب الأسلحة المحظورة لبلادهم و لغيرها ، و إدارة كل المؤامرات و الدسائس من أجل إضعاف الشعوب الأخرى .و بإختصار إستخدام الحيلة لتحطيم كل الكيانات الأخرى مهما كانت هذه الوسائل خسيسة و غير إنسانية ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،و على ما سبق فإن أنشطة الإنترنت من ضمن هذه الأنشطة لتحقيق أهدافهم و التخلص من المسلمون المنافقون و كشفهم ،و كذلك وسيلة للدعوى الإسلامية عن طريق بث أفكار إسلامية في تعليقات القراء للمدونات الإلحادية مثلا ،و التي أنشئت من أجل دعم الإسلام و ليس هدمه كما يدعون أصحاب هذه المدونات ، و هي محاولة أيضا من المسلميين الظهور بالتحرر أمام الشعوب الأخرى ، و لكنها محاولة ظاهرها الرحمة و باطنها الإرهاب و تقطيع الرقاب ...........................................
17- و من الدلائل أيضا على ذلك أن المدونيين أصحاب المدونات الإلحادية ،يدخلون للتعليق و الدفاع عن الإسلام كمعلقيين و بإسماء أخرى لنفس المدونة ، فتارة يسبون و تارة يمدحون و تارة أخرى محايدون ، مما يظهر أنه عمل منظم لهدف محدد هو مجرد تضييع و تشتيت و التشويش على الكارهون للإسلام .
18- فالإلحاد ليس موقع إنه نظام حياه ،و جماعة ترتبط بها ،فالإنسان كائن إجتماعي و لا يمكن أن يعيش منعزلا عن الآخرين ،فالغير دينيين إن كانوا فعلا موجوديين فأين هم أين ممثلهم ؟فأنت يا من تظن أنك مجرد إشتراكك مع هذه المدونات أصبحت ملحد ،أنت تضحك على نفسك و تعيش في الخيال فقط .
######################



تذكر يا من تعلق في هذه المواقع اللآدينية أو الإلحادية كما تحب أن تسميها ، أن عنوانك الإلكتروني معروف و كذلك ip address الذي تكتب منه معروف ،و هذه التعليقات التي ترسلها أو الموضوعات التي تكتبها تسجل بإسمك ،و تظل كامنة حتى تتخذ قرارك بإعلان تركك للإسلام ، فتستخدم كورقة تهديد لك ، و بالذات إذا أعلنت إنضمامك إلى أي طائفة أخرى ،لأنك في هذه الحالة تركت الإسلام العظيم من أجل هذه الطائفة فوجب قتلك ،و لكن إن تركته و ظللت هائم في سماء الخيال بين مدونات الملحديين ، فيمكن مثلا القول أنك مريض نفسيا أو أي شئ المهم أن لا تنضم لأي طائفة أخرى مهما فعل بك المسلمون .